الرئيسية
شهق لاعبو المنتخب الألماني شهقة تخوف وتحسب من مغبة مهمتهم الرياضية الثانية في رحلتهم الآسيوية وذلك لأنهم يدركون جيدا أن مباراتهم الودية أمام المنتخب الإماراتي ستكون مباراة ضد لهيب الحرارة الشديدة.
عندما غادر أعضاء المنتخب الألماني البالغ عددهم 17 لاعبا بقيادة باستيان شفاينشتايجر فندقهم كادت أنفاسهم تنقطع بمجرد أن وطئت أقدامهم الأرض خارج فندقهم عندما واجهوا درجة حرارة لا تقل عن 40 درجة مئوية في ظل رطوبة مرتفعة.
ويروي شفاينشتايجر الذي سيقود فريقه في غياب قائده الأساسي ميشائيل بالاك أول انطباع له إزاء درجة الحرارة المرتفعة قائلا:"يا إلهي كيف سنتغلب على التسعين دقيقة؟". ولكن كل هذا لن يثني الألمان عن تحقيق هدفهم من وراء آخر مباراة خلال الموسم الرياضي الحالي حيث يؤكد الكابتن البديل الذي اضطر بسبب آلام في ظهره للاستراحة خلال التدريب الذي تم في استاد آل مكتوم تحت درجة حرارة تصل الى 38 درجة على أن الفريق "عازم بالطبع على الفوز تحت أي طقس".
وسارع شفاينشتايجر لتبديد أي شك في أنه سيلعب هذه المباراة غير العادية رغم أنها ودية.
و وصف المدير الفني للفريق الألماني أوليفر بيرهوف الحالة المعنوية لفريقه بالجيدة وقال إن أعضاء الفريق عازمون على تعويض أدائهم السيئ أمام المنتخب الصيني والذي أسفر عن التعادل بهدف لكل من الفريقين.
واتخذ المسئولون عن الفريق الألماني الذي فاز ثلاث مرات بكأس العالم لكرة القدم حزمة من الإجراءات في مواجهة درجة الحرارة الشديدة في الإمارات الواقعة في الصحراء. فمن المحظور على لاعبي الفريق البقاء لفترة طويلة في العراء حيث لم يسمح لهم على سبيل المثال متابعة نهائي كأس الإمارات في دبي إلا داخل فندق حياة رغم أن المباراة النهائية لعبت مساء.
وأعطى مدرب المنتخب يوأخيم لوف تعليماته لأعضاء الجهاز الفني بعمل تدريبات لياقة للاعبين داخل المنطقة المكيفة. ولم يبدأ التدريب المسائي سوى بعد الساعة الثامنة مساء أي بعد غروب الشمس.
وأوصى طبيب الفريق تيم ماير اللاعبين بشرب ما لا يقل عن ثلاثة لترات من الماء في كل يوم من الأيام السابقة للمباراة وعن ذلك يقول الطبيب:"المهم هو شحن الجسم بمخزون من السوائل".
وتأتي هذه التوصية البسيطة في ضوء الإجهاد والإعياء الشديد الذي يتوقعه اللاعبون من وراء المباراة التي من المنتظر أن تؤدي إلى خفض وزن اللاعبين بما قد يصل إلى 5ر2 كيلوجرام. غير أن ماير قال أيضا:"علينا ألا نبالغ في الأمور فليس هناك خطر صحي داهم".
ويرى شفاينشتايجر أن الإرادة هي أكثر ما يحتاجه اللاعبون في مباراتهم أمام منتخب الإمارات الذي حصل على نقطة واحدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا والذي يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي لأفضل منتخبات العالم لكرة القدم.
أضاف شفاينشتايجر الذي سيرتدي لأول مرة شارة كابتن الفريق منذ بداية المباراة :"خصمنا بالطبع متعود على هذه الظروف أكثر منا، علينا أن نكون أكثر مهارة منهم".
ويعتزم المدرب لوف القيام بتعديلات خلال آخر مباراة للفريق قبل العطلة التي اشتاق إليها اللاعبون منذ فترة طويلة وعن ذلك يقول لوف:" فسيلعب هايكو فيسترمان بالتأكيد، وكذلك أندرياس هينكل".
وأعطى لوف الفرصة للاعب شالكه، فيسترمان، للتدرب إلى جانب توماس هيتسلشبرجر في منطقة الوسط. كما ألمح لكل من كريستيان تريش و توبياس فياس أنهما سيخوضان أول مباراة دولية لهما. وفي المقابل من المحتمل أن يجلس لاعبون من الذين استنفدوا طاقاتهم خلال الموسم الرياضي الطويل مثل بيوتر تروخوفسكي على مقعد البدلاء حيث يرى لوف أنه "من الواضح أن تروخوفسكي قد فقد الكثير من قدراته الأساسية خلال الأسابيع الماضية".
ومن الناحية التكتيكية سيعود لوف خلال المباراة المقررة في استاد آل مكتوم للعب بطريقة 4-4-2 مع الدفع بالمهاجمين الاثنين من وسط الملعب مما يعني احتمال تقدم لوكاس بودولسكي الذي أحرز هدف ألمانيا في الصين من ناحية اليسار إلى مركز رأس الحربة. وسيحصل ماريو جوميز على فرصة أخرى رغم فشله في التهديف على مدى 795 دقيقة والذي أصبح مشتاقا لتسجيل هدف مع المنتخب الألماني.
ويدافع فيليب لام في مكانه المعروف جهة اليسار. ولم يفصح لوف عما يعتزم عمله مع كريستيان جينتنر ومارسيل شيفر لاعبي فولفسبورج اللذين فاز فريقهما مؤخرا بالدوري الألماني.
وليس هناك شك في أن لوف سيدفع بحارس نادي شتوتجارت مانويل نوير للمرة الأولى ضمن الفريق ( أ ) للمنتخب الألماني.
عندما غادر أعضاء المنتخب الألماني البالغ عددهم 17 لاعبا بقيادة باستيان شفاينشتايجر فندقهم كادت أنفاسهم تنقطع بمجرد أن وطئت أقدامهم الأرض خارج فندقهم عندما واجهوا درجة حرارة لا تقل عن 40 درجة مئوية في ظل رطوبة مرتفعة.
ويروي شفاينشتايجر الذي سيقود فريقه في غياب قائده الأساسي ميشائيل بالاك أول انطباع له إزاء درجة الحرارة المرتفعة قائلا:"يا إلهي كيف سنتغلب على التسعين دقيقة؟". ولكن كل هذا لن يثني الألمان عن تحقيق هدفهم من وراء آخر مباراة خلال الموسم الرياضي الحالي حيث يؤكد الكابتن البديل الذي اضطر بسبب آلام في ظهره للاستراحة خلال التدريب الذي تم في استاد آل مكتوم تحت درجة حرارة تصل الى 38 درجة على أن الفريق "عازم بالطبع على الفوز تحت أي طقس".
وسارع شفاينشتايجر لتبديد أي شك في أنه سيلعب هذه المباراة غير العادية رغم أنها ودية.
و وصف المدير الفني للفريق الألماني أوليفر بيرهوف الحالة المعنوية لفريقه بالجيدة وقال إن أعضاء الفريق عازمون على تعويض أدائهم السيئ أمام المنتخب الصيني والذي أسفر عن التعادل بهدف لكل من الفريقين.
واتخذ المسئولون عن الفريق الألماني الذي فاز ثلاث مرات بكأس العالم لكرة القدم حزمة من الإجراءات في مواجهة درجة الحرارة الشديدة في الإمارات الواقعة في الصحراء. فمن المحظور على لاعبي الفريق البقاء لفترة طويلة في العراء حيث لم يسمح لهم على سبيل المثال متابعة نهائي كأس الإمارات في دبي إلا داخل فندق حياة رغم أن المباراة النهائية لعبت مساء.
وأعطى مدرب المنتخب يوأخيم لوف تعليماته لأعضاء الجهاز الفني بعمل تدريبات لياقة للاعبين داخل المنطقة المكيفة. ولم يبدأ التدريب المسائي سوى بعد الساعة الثامنة مساء أي بعد غروب الشمس.
وأوصى طبيب الفريق تيم ماير اللاعبين بشرب ما لا يقل عن ثلاثة لترات من الماء في كل يوم من الأيام السابقة للمباراة وعن ذلك يقول الطبيب:"المهم هو شحن الجسم بمخزون من السوائل".
وتأتي هذه التوصية البسيطة في ضوء الإجهاد والإعياء الشديد الذي يتوقعه اللاعبون من وراء المباراة التي من المنتظر أن تؤدي إلى خفض وزن اللاعبين بما قد يصل إلى 5ر2 كيلوجرام. غير أن ماير قال أيضا:"علينا ألا نبالغ في الأمور فليس هناك خطر صحي داهم".
ويرى شفاينشتايجر أن الإرادة هي أكثر ما يحتاجه اللاعبون في مباراتهم أمام منتخب الإمارات الذي حصل على نقطة واحدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا والذي يحتل مركزا متأخرا في التصنيف الدولي لأفضل منتخبات العالم لكرة القدم.
أضاف شفاينشتايجر الذي سيرتدي لأول مرة شارة كابتن الفريق منذ بداية المباراة :"خصمنا بالطبع متعود على هذه الظروف أكثر منا، علينا أن نكون أكثر مهارة منهم".
ويعتزم المدرب لوف القيام بتعديلات خلال آخر مباراة للفريق قبل العطلة التي اشتاق إليها اللاعبون منذ فترة طويلة وعن ذلك يقول لوف:" فسيلعب هايكو فيسترمان بالتأكيد، وكذلك أندرياس هينكل".
وأعطى لوف الفرصة للاعب شالكه، فيسترمان، للتدرب إلى جانب توماس هيتسلشبرجر في منطقة الوسط. كما ألمح لكل من كريستيان تريش و توبياس فياس أنهما سيخوضان أول مباراة دولية لهما. وفي المقابل من المحتمل أن يجلس لاعبون من الذين استنفدوا طاقاتهم خلال الموسم الرياضي الطويل مثل بيوتر تروخوفسكي على مقعد البدلاء حيث يرى لوف أنه "من الواضح أن تروخوفسكي قد فقد الكثير من قدراته الأساسية خلال الأسابيع الماضية".
ومن الناحية التكتيكية سيعود لوف خلال المباراة المقررة في استاد آل مكتوم للعب بطريقة 4-4-2 مع الدفع بالمهاجمين الاثنين من وسط الملعب مما يعني احتمال تقدم لوكاس بودولسكي الذي أحرز هدف ألمانيا في الصين من ناحية اليسار إلى مركز رأس الحربة. وسيحصل ماريو جوميز على فرصة أخرى رغم فشله في التهديف على مدى 795 دقيقة والذي أصبح مشتاقا لتسجيل هدف مع المنتخب الألماني.
ويدافع فيليب لام في مكانه المعروف جهة اليسار. ولم يفصح لوف عما يعتزم عمله مع كريستيان جينتنر ومارسيل شيفر لاعبي فولفسبورج اللذين فاز فريقهما مؤخرا بالدوري الألماني.
وليس هناك شك في أن لوف سيدفع بحارس نادي شتوتجارت مانويل نوير للمرة الأولى ضمن الفريق ( أ ) للمنتخب الألماني.
